responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256

ناصح لغيره)[1]

[الحديث: 264] قال الإمام السجاد: (مكتوب في الإنجيل: لا تطلبوا علم ما لا تعلمون، ولمّا تعملوا بما علمتم، فإنّ العلم إذا لم يعمل به، لم يزدد صاحبه إلّا كفرا، ولم يزدد من اللّه إلّا بعدا)[2]

[الحديث: 265] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: يا عيسى! هب لي من عينيك الدّموع، ومن قلبك الخشوع.. وقم على قبور الأموات فنادهم بالصّوت الرّفيع، لعلّك تأخذ موعظتك منهم، وقل: إنّي لا حق في اللّاحقين)[3]

[الحديث: 266] قال الإمام الصادق: (‌إن الله تعالى أوحى إلى عيسى: يا عيسى! ما أكرمت خليقة بمثل ديني، ولا أنعمت عليها بمثل رحمتي.. اغسل بالماء منك ما ظهر، وداو بالحسنات ما بطن، فإنّك إليّ راجع.. شمّر فكلّ ما هو آت قريب.. وأسمعني منك صوتا حزينا)[4]

[الحديث: 267] قال الإمام الصادق: (كان عيسى بن مريم يقول لأصحابه: يا بني آدم.. اهربوا من الدنيا إلى الله، وأخرجوا قلوبكم عنها، فإنكم لا تصلحون لها ولا تصلح لكم، ولا تبقون فيها ولا تبقى لكم، هي الخدّاعة الفجّاعة، المغرور مَن اغترّ بها، المغبون مَن اطمأنّ إليها، الهالك مَن أحبها وأرادها)[5]


[1] ‌ الخصال 1/ 113.

[2] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/388.

[3] إرشاد القلوب، موسوعة الكلمة: 1/332.

[4] الأمالي، موسوعة الكلمة: 1/333.

[5] أمالي الصدوق: 331 و332.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست