اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 252
فأستخفّ بكم في
النّار.. إنّ أكلة الرّبا تقطع أمعاؤهم وأكبادهم.. إذا ناولتم الصّدقات فاغسلوها
بماء اليقين، فإنّي أبسط يميني قبل يمين الآخذ، فإذا كانت من حرام حذفت بها في وجه
المتصدّق، وإن كانت من حلال قلت: ابنوا له قصورا في الجنّة.. وليست الرّياسة رياسة
الملك، إنّما الرّياسة رياسة
الآخرة.. سبحان خالق النّور)[1]
[الأثر: 171] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (أتدري يا داود.. مسخت بني
إسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير، لأنّهم إذا جاء الغنيّ بالذّنب العظيم
ساهلوه، وإذا جاء المسكين بأدنى منه انتقموا منه.. وجبت لعنتي على كلّ متسلّط في
الأرض، لا يقيم الغنيّ والفقير بأحكام واحدة.. إنّكم تتّبعون الهوى في الدّنيا..
أين المفرّ منّي إذا تخلّيت بكم؟.. كم قد نهيتكم عن الالتفات إلى حرم المؤمنين،
وطالت ألسنتكم في أعراض النّاس.. سبحان خالق النّور)[2]
[الأثر: 172] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (أفصحتم في الخطبة وقصّرتم في
العمل، ولو أفصحتم في العمل وقصّرتم في الخطبة لكان أرجى لكم.. ولكنّكم عمدتم إلى
آياتي فاتّخذتموها هزوا، وإلى مظالمي فاشتهرتم بها، وعلمتم أن لا هرب منّي، وأمنتم
فجائع الدّنيا)[3]
[الأثر: 173] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (يا داود.. اتل على بني إسرائيل
نبأ رجل دانت له أقطار الأرض حتّى استوى، وسعى في الأرض فسادا، وأخمد