[الأثر: 167] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (يا داود.. وعزّتي ما شيء أضرّ
عليكم من أموالكم وأولادكم، ولا أشدّه
في قلوبكم فتنة منهما.. والعمل الصّالح عندي مرفوع، وأنا بكلّ شيء محيط.. سبحان
خالق النّور)[2]
[الأثر: 168] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (يا بني آدم.. أنتم رهائن الموت، اعملوا لآخرتكم، واشتروها
بالدّنيا.. ولا تكونوا كقوم أخذوها لهوا ولعبا.. واعلموا أنّ من قارضني تمّت
بضاعته، وتوفّر ربحها، ومن قارض الشّيطان قرن معه.. ما لكم تتنافسون في الدّنيا،
وتعدلون عن الحقّ.. غرّتكم أحسابكم؟ فما حسب امرىء خلق من الطّين؟ إنّما الحسب
عندي هو التّقوى؟)[3]
[الأثر: 169] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (ثياب العاصين ثقال على
الأبدان، ووسخ على الوجه، ووسخ الأبدان ينقطع بالماء، ووسخ الذّنوب لا ينقطع إلّا
بالمغفرة.. طوبى للّذين كان باطنهم أحسن من ظاهرهم.. ومن كانت له ودائع فرح بها
يوم الآزفة.. ومن عمل المعاصي وأسرّها من المخلوقين لم يقدر على إسرارها منّي.. قد
أوفيتكم ما وعدتكم من طيّبات الرّزق ونبات البرّ وطير السّماء ومن جميع الثّمرات،
ورزقتكم ما لم تكونوا تحتسبون)[4]
[الأثر: 170] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (بني آدم.. لا تستخفّوا بحقّي