[الأثر: 163] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (ويحكم.. لو رأيتم الجنّة وما
أعددت فيها لأوليائي من النّعيم لما ذقتم دواء بشهوة؟.. أين المشتاقون إلى لذيذ
الطّعام والشّراب؟.. أين الّذين جعلوا مع الضّحك بكاء؟.. أين الّذين هجموا على
مساجدي في الصّيف والشّتاء؟.. أنظروا اليوم ما ترى أعينكم؟ فطالما كنتم تسهرون
والنّاس نيام فاستمعوا اليوم ما أردتم، فإنّي قد رضيت عنكم أجمعين.. لقد كانت
أعمالكم الزّاكية تدفع سخطي عن أهل الدّنيا.. يا رضوان.. اسقهم من الشّراب الآن،
فيشربون وتزداد وجوههم نضرة.. فيقول رضوان: هل تدرون لم فعلت هذا؟ لأنّكم لم تقعوا
في الحرام، ولم تغبطوا الملوك والأغنياء غير المساكين.. يا رضوان.. أظهر لعبادي ما
أعددت لهم ثمانية ألف ضعف)[2]
[الأثر: 164] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (يا داود.. من تاجرني فهو أربح
التاجرين، ومن صرعته الدّنيا فهو أخسر الخاسرين)[3]
[الأثر: 165] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (ويحك يا ابن آدم، ما أقسى قلبك؟
أبوك وأمّك يموتان وليس لك عبرة بهما)[4]
[الأثر: 166] روي أن الله أوحى لداود عليه
السلام: (يا ابن آدم.. ألا تنظر إلى
بهيمة ماتت فانتفخت وصارت جيفة، وهي بهيمة وليس لها ذنب، ولو وضعت أوزارك على