responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 248

انقطع إليّ فخيّبته؟ أو من ذا الّذي أناب إليّ فطردته عن باب إنابتي؟)[1]

[الأثر: 156] روي أن الله أوحى لداود عليه السلام مخاطبا بني إسرائيل: (ما لكم لا تقدّسون اللّه وهو مصوّركم وخالقكم على ألوان شتّى؟.. ما لكم لا تحفظون طاعة اللّه آناء اللّيل‌ والنّهار ولا تطردون المعاصي عن قلوبكم؟ كأنّكم لا تموتون، وكأنّ دنياكم باقية لا تزول ولا تنقطع، ولكم في الجنّة عندي، أوسع وأخصب لو عقلتم وتفكّرتم.. وستعلمون إذا حضرتم وصرتم إليّ أنّي بما يعمل الخلق بصير سبحان خالق النّور)[2]

[الأثر: 157] روي أن الله أوحى لداود عليه السلام: (أيّها النّاس لا تغفلوا عن الآخرة، ولا تغرّنّكم الحياة لبهجة الدّنيا ونضارتها)[3]

[الأثر: 158] روي أن الله أوحى لداود عليه السلام مخاطبا بني إسرائيل: (يا بني إسرائيل.. لو تفكّرتم في منقلبكم ومعادكم، وذكرتم القيامة وما أعددت فيها للعاصين، قلّ ضحككم، وكثر بكاؤكم.. ولكنّكم غفلتم عن الموت، ونبذتم عهدي وراء ظهوركم، واستخففتم بحقّي، كأنّكم لستم بمسيئين ولا محاسبين.. كم تقولون ولا تفعلون؟ وكم تعدون فتخلفون؟ وكم تعاهدون فتنقضون.. لو تفكّرتم خشونة الثّرى، ووحشة القبر وظلمته، لقلّ كلامكم، وكثر ذكركم، واشتغالكم بي.. إنّ الكمال كمال الآخرة، وأمّا كمال الدّنيا فمتغيّر وزائل.. ألا تتفكّرون في خلق السّماوات والأرض، وما أعددت فيها من الآيات والنّذر، وحبست الطّير في جوّ السّماء يسبّحن ويسرحن في رزقي، وأنا الغفور


[1] بحار الأنوار (14/ 43)، عن سعد السعود.

[2] بحار الأنوار (14/ 43)، عن سعد السعود.

[3] بحار الأنوار (14/ 43)، عن سعد السعود.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست