اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 247
قضائي، فإذا تم قضائي أنفذت ما سأل، قل للمظلوم: إنما أؤخر
دعوتك وقد استجبتها لك على من ظلمك لضروب كثيرة غابت عنك، وأنا أحكم الحاكمين: إما
أن تكون قد ظلمت رجلا فدعا عليك، فتكون هذه بهذه لا لك ولا عليك، وإما أن تكون لك
درجةٌ في الجنة لا تبلغها عندي إلا بظلمه لك، لأني أختبر عبادي في أموالهم وأنفسهم)[1]
[الأثر: 152] روي أنّ الله أوحى إلى داود عليه السلام: (ربما
أمرضت العبد فقلت صلاته وخدمته، ولصوته إذا دعاني في كربته أحبّ إليّ من صلاة
المصلّين، ولربما صلّى العبد فأضرب بها وجهه وأحجب عني صوته.. أتدري من ذلك يا داود؟..
ذلك الذي يكثر الالتفات إلى حرم المؤمنين بعين الفسق.. كم ركعة طويلة فيها بكاءٌ
بخشية قد صلاّها صاحبها لا تساوي عندي فتيلاً حين نظرت في قلبه فوجدته أن سلّم من
الصلاة، وبرزت له امرأةٌ وعرضت عليه نفسها أجابها، وإن عامله مؤمنٌ خانه)[2]
[الأثر: 153] روي أن الله تعالى قال لداود عليه السلام: (ياداود اسمع مني ما أقول
والحق أقول، من أتاني وهو يحبني أدخلته الجنة.. ومن أتاني وهو مستحي من المعاصي
التي عصاني بها غفرتها له، وأنسيتها حافظيه)[3]
[الأثر: 154] روي أن الله تعالى قال
لداود عليه السلام: (يا داود.. صفني لخلقي بالكرم والرّحمة، وأنّي على كلّ شيء قدير)[4]
[الأثر: 155] روي أن الله تعالى قال لداود عليه السلام: (يا داود..
من ذا الّذي