اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 246
وجنتي للمطيعين، وحبي للمشتاقين،
وأنا خاصة للمحبين)[1]
[الأثر: 147] روي أن الله تعالى قال لداود
عليه السلام: (أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي،
وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أويسهم من رحمتي، إنْ تابوا فأنا حبيبهم، وإنْ
دعوا فأنا مجيبهم، وإنْ مرضوا فأنا طبيبهم، أداويهم بالمحن والمصائب لأطهرهم من
الذنوب والمعايب)[2]
[الأثر: 148] روي
أنّ الله أوحى إلى داود عليه السلام: (مَن أحبّ حبيباً صدّق قوله، ومَن آنس بحبيبٍ
قبل قوله ورضي فعله، ومَن وثق بحبيبٍ اعتمد عليه، ومَن اشتاق إلى حبيبٍ جدّ في
السير إليه)[3]
[الأثر: 149] روي أنّ الله أوحى إلى داود عليه السلام: (يا
داود.. ذكري للذاكرين، وجنتي للمطيعين، وزيارتي للمشتاقين، وأنا خاصة للمطيعين)[4]
[الأثر: 150] روي أنّ داود عليه السلام خرج مصحراً منفرداً، فأوحى الله
إليه: (يا داود.. ما لي أراك وحدانيا؟.. فقال: إلهي.. اشتدّ الشوق مني إلى لقائك،
وحال بيني وبينك خلقك، فأوحى الله إليه: ارجع إليهم.. فإنك إن تأتني بعبدٍ آبقٍ
أثبتك في اللوح حميدا)[5]
[الأثر: 151] روي أنّ الله أوحى إلى داود عليه السلام: (مَن
انقطع إليّ كفيته، ومَن سألني أعطيته، ومَن دعاني أجبته، وإنما أؤخر دعوته وهي
معلّقةٌ وقد استجبتها حتى يتم