[الحديث: 258] قال الإمام الصادق: (أوحى الله عزوجل إلى داود عليه السلام: ما اعتصم
بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته ثم تكيده السماوات والارض ومن
فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك
من نيته إلا قطعت أسباب السماوات من يديه وأسخت الارض من تحته، ولم أبال بأي واد
تهالك)[2]
[الحديث: 259] قال الإمام الصادق: (أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام: قل
للجبارين: لا يذكروني، فإنه لايذكرني عبد إلا ذكرته، وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم)[3]
[الحديث: 260] قال الإمام الصادق: (إن الله تعالى أوحى إلى
داود عليه السلام: إن العباد تحابوا بالالسن، وتباغضوا بالقلوب، وأظهروا العمل
للدنيا، وأبطنوا الغش والدغل)[4]
[الحديث: 261] قال الإمام الصادق: (أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: اذكرني في
أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك)[5]
2. ما ورد من
الآثار المقبولة:
من الآثار التي نرى عدم الحرج في قبولها،
بناء على معانيها، الآثار التالية:
[الأثر: 145] روي أن الله تعالى قال لداود عليه السلام: (يا داود..مَنْ أحبّ حبيباً صدّق قوله، ومَنْ رضي بحبيب رضي فعله، ومَنْ
وثق بحبيب اعتمد عليه، ومَنْ اشتاق إلى حبيب جدّ في السير إليه)[6]
[الأثر: 146] روي أن الله تعالى قال لداود عليه السلام: (يا
داود..ذكري للذاكرين،