responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 244

ما بلغتِ، ثم قال الإمام الصادق: وهذا دين الله الذي ارتضاه للصالحين)[1]

[الحديث: 255] قال الإمام الصادق: (في حكمة آل داود عليه السلام: على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه)[2]

[الحديث: 256] قال الإمام الصادق: (قال الله عزّ وجلّ لداود عليه السلام: يا داود..بشّر المذنبين، وأنذر الصدّيقين، قال: كيف أُبشّر المذنبين وأُنذر الصدّيقين؟.. قال: يا داود.. بشّر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصدّيقين أن لا يعجبوا بأعمالهم، فإنه ليس عبدٌ أنصبه للحساب إلا هلك)[3]

[الحديث: 257] قال الإمام الصادق: (أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبدٌ من عبادي دون أحدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيّته، ثم تكيده السماوات والأرض ومَن فيهن، إلا جعلت له المخرج من بينهن.. وما اعتصم عبدٌ من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيّته، إلا قطعت أسباب السماوات من يديه، وأسخْت الأرض من


[1] بحار الأنوار: 14/39، وقصص الأنبياء.

[2] بحار الأنوار: 14/39، وأصول الكافي 2/116.

[3] بحار الأنوار: 14/40، وأصول الكافي 2/214.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست