responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 243

سلم ملكت كثيرا، فكان آخر أمري أن صار التراب فراشي، والحجارة وسادتي، والديدان والحيّات جيراني، فمَن رآني فلا يغترّ بالدنيا)[1]

[الحديث: 252] قال الإمام الصادق: (لو أخذت أحداً يزعم أنّ داود عليه السلام يضع يده عليها لحددته حدّين: حدّاً للنبوة، وحدّاً لما رماه به)[2]

[الحديث: 253] قال الإمام الصادق: (أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام: إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي، فقال داود عليه السلام: يا ربّ.. وما تلك الحسنة؟.. قال: يدخل على عبدي المؤمن سروراً ولو بتمرة، فقال داود عليه السلام: حقّ لمن عرفك أن لا ينقطع رجاؤه منك)[3]

[الحديث: 254] قال الإمام الصادق: (أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: بشّر فلانة بالجنة، وأعلمْها أنها قرينتك في الجنة، فانطلق إليها فقرع الباب عليها، فخرجت وقالت: هل نزل فيّ شيءٌ؟.. قال: نعم، قالت: وما هو؟.. قال: إنّ الله تعالى أوحى إليّ وأخبرني أنك قرينتي في الجنة وأن أبشّركِ بالجنة، قالت: أو يكون اسمٌ وافق اسمي؟.. قال: إنك لأنت هي، قالت: يا نبي الله.. لا أكذبك، ولكن لا أعرف من نفسي ما وصفتني به.. قال داود عليه السلام: أخبريني عن ضميرك ِوسريرتكِ ما هو؟.. قالت: أما هذا فسأخبرك به، أخبرك أنه لم يصبني وجعٌ قطّ نزل بي كائنا ما كان، وما نزل ضرٌّ بي وحاجة وجوع كائنا ما كان إلا صبرت عليه، وشكرت الله عليها وحمدته، فقال داود عليه السلام: فبهذا بلغتِ


[1] بحار الأنوار: 14/25، وإكمال الدين ص289، أمالي الصدوق ص61.

[2] بحار الأنوار: 14/26، وقصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار: 14/35، وأمالي الصدوق ص359.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست