اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 24
[الحديث: 39] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى بعض أنبيائه: الخلق الحسن يميث
الخطيئة، كما تميث الشّمس الجليد، والخلق السّيّىء يفسد العمل، كما يفسد الخلّ
العسل)[1]
[الحديث: 40] قال الإمام الصادق: (إنّ الله أوحى إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل: إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس فكن
في الدّنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من النّاس، بمنزلة الطّير الوحدانيّ
الّذي يطير في أرض القفار ويأكل من رؤوس الأشجار ويشرب من ماء العيون، فإذا كان
اللّيل أوى إلى وكره وحده ولم يأو مع الطيور.. استأنس بربّه واستوحش من الطيور)[2]
[الحديث: 41] قال الإمام الصادق: (إنّ فيما نزل به الوحي من السماء: لو أنّ لا بن
آدم واديين، يسيلان ذهبا وفضّة، لابتغى لهما ثالثا، يا ابن آدم! إنّما بطنك بحر من
البحور، وواد من الأودية، لا يملأه شيء إلّا التّراب)[3]
[الحديث: 42] قال الإمام الصادق: (عبد الله حبر من أحبار بني إسرائيل، حتى صار مثل الخلال، فأوحى الله
إلى نبيّ زمانه: قل له: وعزّتي وجلالي وجبروتي.. لو أنّك عبدتني حتّى تذوب، كما
تذوب الإلية في القدر ما قبلته منك.. حتّى تأتيني من الباب الّذي أمرتك)[4]
[الحديث: 43] قال الإمام الصادق:
(إن الله بعث نبيا إلى أمّته، فأوحى إليه أن قل