responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23

انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك)[1]

[الحديث: 35] قال الإمام الصادق: (إنّ رجلا في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال وحرام، فلم يقدر عليها، فأمره إبليس أن يبتدع دينا، ويدعو الناس إليه، ففعل، فأجابه الناس، وأصاب دنيا. ثم أراد التوبة، وربط نفسه في سلسلة، وقال: لا أحلها حتى يتوب الله علي. فأوحى الله إلى نبيّ زمانه: قل لفلان: وعزّتي وجلالي.. لو دعوتني حتّى تنقطع أوصالك، ما استجبت لك.. حتّى تردّ من مات على دعوته إليه، فيرجع عنه)[2]

[الحديث: 36] قال الإمام الصادق: (إنّ قوما من بني إسرائيل قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يمطر علينا السماء إذا أردنا، فسأل ربه ذلك فوعده أن يفعل، فأمطر السماء عليهم كلما أرادوا، فزرعوا فنمت زروعهم وحسُنت، فلما حصدوا لم يجدوا شيئا، فقالوا: إنما سألنا المطر للمنفعة، فأوحى الله تعالى: إنهم لم يرضوا بتدبيري لهم)[3]

[الحديث: 37] قال الإمام الصادق: (أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء: قل للمؤمنين: لا يلبسوا لباس أعدائي.. ولا يطعموا مطاعم أعدائي.. ولا يسلكوا مسالك أعدائي.. ولا يشاكلوا بما شاكل أعدائي.. فيكونوا أعدائي، كما هم أعدائي)[4]

[الحديث: 38] قال الإمام الصادق: (‌إن نبيّا من الأنبياء شكا إلى ربه القضاء، فقال: كيف أقضي بما لم تر عيني، ولم تسمع أذني؟ فأوحى الله إليه: إقض بينهم بالبيّنات.. وأضفهم إلى اسمي يحلفون به)


[1] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/140.

[2] المحاسن وعقاب الأعمال، موسوعة الكلمة: 1/146.

[3] بحار الأنوار: 14/489، وقصص الأنبياء.

[4] علل الشرائع ومن لا يحضره الفقيه، موسوعة الكلمة: 1/170.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست