responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25

لقومك: إنّه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي، فأصابهم فيها سرّاء فتحوّلوا عمّا أحبّ إلى ما أكره، إلّا تحوّلت لهم عمّا يحبّون إلى ما يكرهون.. وليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضرّاء، فتحوّلوا عمّا أكره إلى ما أحبّ إلّا تحوّلت لهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون.. وقل لهم: إنّ رحمتي سبقت غضبي فلا يقنطوا من رحمتي فإنّه لا يتعاظم عندي ذنب أن أغفره.. وقل لهم: لا يتعرّضوا معاندين لسخطي فإنّ لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شي‌ء من خلقي)[1]

[الحديث: 44] قال الإمام الصادق: (إن الله أوحى إلى بعض أنبيائه في مملكة جبّار من الجبّارين أن: إئت هذا الجبّار.. فقل له: إنّي لم أستعملك على سفك الدّماء، واتّخاذ الأموال.. وإنّما استعملتك لتكفّ عنّي أصوات المظلومين.. فإنّي لن أدع ظلامتهم، وإن كانوا كفّارا)[2]

[الحديث: 45] قال الإمام الكاظم:(ما بعث الله نبيا قط إلا عاقلا وبعض النبيين أرجح من بعض، وما استخلف داود سليمان حتى اختبر عقله، واستخلف داود سليمان وهو ابن ثلاثة عشر سنة، ومكث في ملكه أربعين سنة، وملك ذولقرنين وهو ابن اثني عشر، ومكث في ملكه ثلاثين سنة)[3]

[الحديث: 46] قال الإمام الكاظم: (إنّ رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة، ثم قرّب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: ما أتيت إلا من قبلك، وما الذنب إلا لك، فأوحى


[1] عقاب الأعمال، والمحاسن والكافي، موسوعة الكلمة: 1/136.

[2] عقاب الأعمال، والكافي، موسوعة الكلمة: 1/168.

[3] المحاسن: 193.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست