responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 238

عرفت ذلك من نيّته، إلا قطعت له أسباب السّماوات من يديه.. وأسخت الأرض من تحته.. ولم أبال بأيّ واد هلك)[1]

[الحديث: 240] قال الإمام الباقر: (إن الله أوحى إلى داود عليه السّلام في شأن قومه: بلّغ قومك: أنّه ليس من عبد منهم آمره بطاعتي فيطيعني، إلّا كان حقّا عليّ أن أطيعه وأعينه على طاعتي.. وإن سألني أعطيته.. وإن دعاني أجبته.. وإن اعتصم بي عصمته.. وإن استكفاني كفيته.. وإن توكّل عليّ حفظته من وراء عورته.. وإن كاده جميع خلقي كنت دونه)[2]

[الحديث: 241] قال الإمام الباقر: (إنّ داود قال لسليمان: يا بني.. إياك وكثرة الضحك، فإنّ كثرة الضحك تترك العبد حقيراً يوم القيامة.. يا بني.. عليك بطول الصمت إلا من خير، فإنّ الندامة على طول الصمت مرة واحدة، خيرٌ من الندامة على كثرة الكلام مرات.. يا بني.. لو أنّ الكلام كان من فضة كان ينبغي للصمت أن يكون من ذهب)[3]

[الحديث: 242] قال الإمام الباقر: (كان في بني إسرائيل عابدٌ فأُعجب به داود عليه السلام، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: لا يعجبك شيءٌ من أمره فإنه مُراءٍ)[4]

[الحديث: 243] قال الإمام الباقر: (بينا داود عليه السلام جالسٌ وعنده شاب رثّ الهيئة يكثر الجلوس عنده ويطيل الصمت، إذ أتاه ملك الموت فسلّم عليه، وأحدّ ملك الموت النظر إلى الشاب، فقال داود عليه السلام: نظرت إلى هذا؟.. فقال: نعم، إني أُمرت بقبض


[1] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/78.

[2] عدّة الداعي، موسوعة الكلمة: 1/133.

[3] بحار الأنوار: 14/35، وقرب الإسناد ص33.

[4] بحار الأنوار: 14/42، وكتاب الحسين بن سعيد.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست