اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 237
[الحديث: 235] قال رسول الله a: (أوحى الله عزوجل إلى داود عليه السلام: يا داود كما لاتضيق الشمس على
من جلس فيها كذلك لاتضيق رحمتي على من دخل فيها، وكما لاتضر الطيرة من لا يتطير
منها كذلك لا ينجو من الفتنة المتطيرون، وكما أن أقرب الناس مني يوم القيامة
المتواضعون كذلك أبعد الناس مني يوم القيامة المتكبرون)[1]
[الحديث: 236] قال رسول الله a: (قال الله عزوجل لداود عليه السلام: أحبني وحببني إلى خلقي، قال: يارب
نعم أنا أحبك فكيف أحببك إلى خلقك؟ قال: اذكر أيادي عندهم فإنك إذا ذكرت ذلك لهم
أحبوني)[2]
[الحديث: 237] قال الإمام علي: (أوحى الله إلى داود عليه السّلام: يا داود! تريد
وأريد.. ولا يكون إلا ما أريد.. فإن سلّمت لما أريد أعطيتك ما تريد.. وإن لم تسلّم
لما أريد أتعبتك فيما تريد.. ولا يكون إلّا ما أريد)[3]
[الحديث: 238]
قال الإمام علي: (وإن شئت ثلّثت بداود عليه السلام صاحب المزامير، وقارئ أهل
الجنة، فلقد كان يعمل سفائف الخوص بيده، ويقول لجلسائه: أيّكم يكفيني بيعها؟..
ويأكل قرص الشعير من ثمنها)[4]
[الحديث: 239] قال الإمام الباقر: (أوحى الله إلى داود عليه السّلام: ما اعتصم بي
أحد من عبادي، دون أحد من خلقي، عرفت ذلك من نيّته، ثمّ تكيده السّماوات والأرض
ومن فيهنّ، إلا جعلت له المخرج ممّا بينهنّ.. وما اعتصم أحد من عبادي، بأحد من خلقي،