اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 236
من أخاف لي أوليائي فقد بارزني بالمحاربة، ثم أنا الثائر لهم
يوم القيامة)[1]
ثانيا. الهدى
المقدس لداود عليه السلام:
وهو من الأنبياء الذين نجد اهتماما كبيرا
من لدن المحدثين بذكر ما أوحي إليهم، وذلك بسبب ذكره في القرآن الكريم، وذكر بعض
ما أوحي إليه فيه، ومن الأحاديث والآثار الواردة في هذا:
1. ما ورد من
الأحاديث المقبولة:
من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم
معارضتها للقرآن الكريم:
[الحديث: 233] قال رسول الله a: (أوحى الله إلى داود عليه السّلام: يا داود! إنّ العبد من عبادي ليأتيني
بالحسنة فأحكّمه، قال داود عليه السّلام: وما تلك الحسنة؟ قال: كربة ينفّسها عن مؤمن، بقدر تمرة، أو بشقّ تمرة، فقال داود
عليه السّلام: يا رب! حقّ لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك)[2]
[الحديث: 234] قال رسول الله a: (أوحى الله إلى داود عليه السّلام: يا داود، إنّ
العبد ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكّمه بها في الجنّة، قال داود: يا رب! وما
هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم، أحبّ
قضاءها، قضيت أو لم تقض)[3]