responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

[الأثر: 133] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (فو عزّتي وجلالي! لا أردّ أحدا أبدا.. يا موسى، من سرّني واتّقى منّي أعطيته الجنّة.. يا موسى، الدّنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر وليس للمؤمن فيها إلّا العبادة والهمّ والغمّ، وفي الآخرة الجنّة.. يا موسى، القيامة يوم شديد لا يغني والد عن ولده شيئا ولا مولود عن والده شيئا، كم من فقير قد ترك نقده في الدّنيا وخرج منها إلى الآخرة مسرورا ومشكورا، وكم من غنيّ قد ترك ماله في الدّنيا وخرج منها إلى الآخرة وهو فقير وحيد من ماله ونادم على عمله وجمع ماله لوارثه وكان أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يكسبون)[1]

[الأثر: 134] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (من لم يؤمن بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر نعمائي فليتّخذ ربّا سوائي.. ومن أصبح حزينا على الدّنيا، فقد أصبح ساخطا عليّ.. ومن تواضع لغنيّ لأجل غناه ذهب ثلثا دينه)[2]

[الأثر: 135] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم ما من يوم جديد إلا ويأتي فيه رزقك من عندي، وما من ليلة إلّا وتأتي الملائكة من عندك بعمل قبيح، خيري إليك نازل وشرّك إليّ صاعد)[3]

[الأثر: 136] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا بني آدم! أطيعوني بقدر حاجتكم إليّ واعصوني بقدر صبركم على النّار، واعملوا للدّنيا بقدر لبثكم فيها، وتزوّدوا للآخرة بقدر مكثكم فيها)[4]


[1] موسوعة الكلمة: 1/426.

[2] الكشكول، موسوعة الكلمة: 1/394.

[3] الكشكول، موسوعة الكلمة: 1/394.

[4] الكشكول، موسوعة الكلمة: 1/394.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست