اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 232
عمران، اسمع ما
أقول إنّه ما آمن باللّه عبد حتّى يأمن النّاس من شرّه.. يأمنون من ظلمه وكيده
ومكره ونميمته وغيبته وبغيه وحسده ومضرّته وسرّه وعلانيته.. وقل يا موسى للظّلمة
لا تذكروني فإنّي لا أذكرهم فإنّ ذكري لهم أن ألعنهم فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر)[1]
[الأثر: 129] روي
أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، تضرّع لعبادتي، وإلّا أملأ قلبك فقرا ويديك سعيا
وبدنك تعبا وصدرك همّا ولا أجيب دعاءك وأجعل دنياك عسرة ورزقك قليلا)[2]
[الأثر: 130] روي
أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، أنا راض بصلواتك يوما فيوما فارض عنّي بقوتك يوما
فيوما)[3]
[الأثر: 131] روي
أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، مهلا فإنّ الرّزق مقسوم والحريص محروم والحاسد
مذموم والنّعمة لا تدوم)[4]
[الأثر: 132] روي
أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، استحكم سفينة فإنّ البحر عميق عميق وأكثر من
الزّاد فإنّ العقبة كؤود كؤود. يا موسى، إنّ العبد يعمل في الدّنيا حتّى يدركه الموت
فيندم على ما سلف من الذّنوب والخطايا ويسأل الرّجعة إلى الدّنيا ليعمل عملا
صالحا، ربّنا أبصرنا فأرجعنا نعمل صالحا إنّا موقنون)[5]