responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208

قبلي، ولم تدلني على عمل أنال به رضاك؟.. فأوحى الله إليه: إن رضاي في رضاك بقضائي)[1]

[الأثر: 31] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، الفقير من ليس له مثلي كفيل، والمريض من ليس له مثلي طبيب، والغريب من ليس له مثلي مؤنس.. يا موسى، لا تعجبن بما أوتى فرعون وما متع به، فإنما هي زهرة الحياة الدنيا)[2]

[الأثر: 32] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (أن اصعد الجبل لمناجاتي، وكان هناك جبال فتطاولت الجبال، وطمع كل أن يكون هو المصعود عدا جبلا صغيرا احتقر نفسه، وقال: أنا أقل من أن يصعدني نبي الله لمناجاة رب العالمين، فأوحى الله إليه: (أن اصعد ذلك الجبل، فإنه لا يرى لنفسه مكانا)[3]

[الأثر: 33] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى! من أحبّني لم ينسني، ومن رجا معروفي ألحّ في مسألتي.. يا موسى! إنّي لست بغافل عن خلقي، ولكنّي أحبّ أن تسمع ملائكتي ضجيج الدّعاء من عبادي، وترى حفظتي تقرّب بني آدم، بما أنا مقوّيهم عليه، ومسبّبه لهم)[4]

[الأثر: 34] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى! قل لبني إسرائيل: لا تبطرنّكم النّعمة، فيعاجلكم السّلب، ولا تغفلوا عن الشّكر، فيقارعكم الذّلّ،


[1] بحار الأنوار: 13/359، ودعوات الراوندي.

[2] بحار الأنوار: 13/361، والعدة ص86.

[3] بحار الأنوار: 13/361، والعدة ص126.

[4] عدّة الداعي، موسوعة الكلمة: 1/377.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست