responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207

خائفا مشفقا وجلا، وعفّر وجهك لي في التّراب واسجد لي بمكارم بدنك، واقنت بين يديّ في القيام، وناجني حين تناجيني بخشية من قلب وجل، وأكثر ذكري باللّيل والنّهار، وكن عند ذكري خاشعا، وأحي بتوراتي أيّام الحياة وعلّم الجهّال محامدي، وذكّرهم آلائي ونعمتي، وقل لهم لا يتمادون في غيّ ما هم فيه فإنّ أخذي أليم شديد)[1]

[الأثر: 28] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى! إذا انقطع حبلك منّي لم يتّصل بحبل غيري، فاعبدني‌ وقم بين يديّ مقام العبد الحقير الفقير، ذمّ نفسك فهي أولى بالذّمّ ولا تتطاول بكتابي على بني إسرائيل، فكفى بهذا واعظا لقلبك، ومنيرا، وهو كلام ربّ العالمين جلّ وتعالى)[2]

[الأثر: 29] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء: أولاهن: (ما دمت لا ترى ذنوبك تُغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك.. والثانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت، فلا تغتم بسبب رزقك.. والثالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري.. والرابعة: ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره)[3]

[الأثر: 30] روي أن موسى عليه السلام قال: (يا رب.. دلني على عمل إذا أنا عملته نلت به رضاك، فأوحى الله إليه: يا ابن عمران، إن رضائي في كُرهك ولن تطيق ذلك، فخر موسى عليه السلام ساجدا باكيا فقال: يا رب.. خصصتني بالكلام ولم تكلم بشرا


[1] روضة الكافى ص 42، بحار الأنوار (77/ 31)

[2] روضة الكافى ص 42، بحار الأنوار (77/ 31)

[3] بحار الأنوار: 13/344، والخصال 1/103.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست