اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 205
بالظلم ولا تكن ظالما فإني للظالم بمرصد حتى أديل منه
المظلوم)[1]
[الأثر: 21] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى إن الحسنة عشرة أضعاف، ومن
السيئة الواحدة الهلاك، لا تشرك بي، لا يحل لك أن تشرك بي، قارب وسدد، ادع دعاء
الطامع الراغب فيما عندي، النادم على ما قدمت يداه، فإن سواد الليل يمحوه النهار،
كذلك السيئة تمحوها الحسنة، وعشوة الليل تأتي على ضوء النهار، وكذلك السيئة تأتي
على الحسنة فتسودها)[2]
[الأثر: 22] روي
أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى..لا يطل
في الدنيا أملك فيقسو لذلك قلبك، وقاسي القلب مني بعيد.. يا موسى..كن كمسرّتي فيك، فإنّ مسرّتي أن أُطاع فلا أُعصى، وأمت قلبك
بالخشية، وكن خَلِق الثياب جديد القلب، تَخفى على أهل الأرض، وتُعرف في أهل
السماء، حلس البيوت، مصباح الليل، واقنت بين يديّ قنوت الصابرين، وصِحْ إليّ من
كثرة الذّنوب صياح المذنب الهارب من عدوّه، واستعن بي على ذلك فإنّي نِعْمَ العون
ونِعْمَ المستعان)[3]
[الأثر: 23] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى..إنّي أنا الله فوق العباد والعباد دوني، وكلٌ لي داخرون،
فاتّهم نفسك على نفسك، ولا تأتمن ولدك على دينك، إلاّ أن يكون ولدك مثلك يحبّ
الصالحين)[4]
[الأثر: 24] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى.. متى ما دعوتني