responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204

القدير)[1]

[الأثر: 17] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (من لجأ إليك وانضوى إليك من الخاطئين فقل: أهلا وسهلا، بأرحب الفناء نزلت، بفناء رب العالمين، واستغفر لهم وكن كأحدهم، ولا تستطل عليهم بما أنا أعطيتك فضله، وقل لهم: فليسألوني من فضلي ورحمتي فإنه لا يملكها أحد غيري، وأنا ذو الفضل العظيم)[2]

[الأثر: 18] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (إني أنا كهف الخاطئين، وجليس المضطرين، وغافر للمذنبين، إنك مني بالمكان الرضي، فادعني بالقلب النقي، واللسان الصادق، وكن كما أمرتك، أطع أمري، ولا تستطل على عبادي بما ليس منك مبتدؤه، وتقرب إلي فإني منك قريب)[3]

[الأثر: 19] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (إني لم أسألك ما يؤذيك ثقله ولا حمله، إنما سألتك أن تدعوني فأجيبك وأن تسألني فأعطيك، وأن تتقرب بما مني أخذت تأويله وعلي تمام تنزيله)[4]

[الأثر: 20] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى انظر إلى الارض فإنها عن قريب قبرك، وارفع عينيك إلى السماء فإن فوقك فيها ملكا عظيما، وابك على نفسك ما كنت في الدنيا، وتخوف العطب والمهالك ولا تغرنك زينة الدنيا وزهرتها، ولا ترض


[1] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[2] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[3] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[4] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست