responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

[الأثر: 12] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا ابن عمران لعلك تفوز غدا يوم السؤال، وهنالك يخسر المبطلون.. يا موسى طب نفسا عن الدنيا وانطو عنها، فإنها ليست لك ولست لها، مالك ولدار الظالمين إلا لعامل فيها بخير فإنها له نعم الدار)[1]

[الأثر: 13] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى الدنيا وأهلها فتن بعضها لبعض، فكل مزين له ما هو فيه، والمؤمن زينت له الآخرة فهو ينظر إليها ما يفتر، قد حالت شهوتها بينه وبين لذة العيش فأدلجته بالأسحار كفعل الراكب السابق إلى غايته، يظل كئيبا، ويمسي حزينا، فطوبى له، لو قد كشف الغطاء ماذا يعاين من السرور؟!)[2]

[الأثر: 14] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى لا تكن جبارا ظلوما، ولا تكن للظالمين قرينا.. يا موسى ما عمر وإن طال ما يذم آخره، وما ضرك ما زوي عنك إذا حمدت مغبته)[3]

[الأثر: 15] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى صرخ الكتاب إليك صراخا بما أنت إليه صائر، فكيف تقرد على هذا العيون، أم كيف يجد قوم لذة العيش لولا التمادي في الغفلة والتتابع في الشهوات، ومن دون هذا جزع الصديقون؟!)[4]

[الأثر: 16] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى مر عبادي يدعوني على ما كان بعد أن يقروا بي إني أرحم الراحمين، أجيب المضطرين، وأكشف السوء، وأبدل الزمان، وآتي بالرخاء، وأشكر اليسير، وأثيب الكثير، وأغني الفقير، وأنا الدائم العزيز


[1] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[2] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[3] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[4] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست