responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 202

وضع عندي كنزك من الصالحات، وخفني ولا تخف غيري إليّ المصير)[1]

[الأثر: 8] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، عجل التوبة، وأخّر الذنب، وتأنّ في المكث بين يديّ في الصلاة ولا ترج غيري، اتخذني جُنّة للشدائد، وحصنا لملمّات الأمور)[2]

[الأثر: 9] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، نافس في الخير أهله، فإن الخير كاسمه، ودع الشر لكل مفتون)[3]

[الأثر: 10] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، اجعل لسانك من وراء قلبك تسلم، وأكثر ذكري بالليل والنهار تغنم، ولا تتبع الخطايا فتندم، فإن الخطايا موعدها النار)[4]

[الأثر: 11] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، ما أُريد به وجهي فكثير قليله، وما أريد به غيري فقليل كثيره، وإن أصلح أيامك الذي هو أمامك، فانظر أي يوم هو فأعد له الجواب فإنك موقوف ومسؤول، وخذ موعظتك من الدهر وأهله فإن الدهر طويله قصير، وقصيره طويل، وكل شئ فان، فاعمل كأنك ترى ثواب عملك لكي يكون أطمع لك في الآخرة لا محالة، فإن ما بقي من الدنيا كما ولى منها، وكل عامل يعمل على بصيرة ومثال، فكن مرتادا لنفسك)[5]


[1] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[2] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[3] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[4] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[5] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست