responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201

رب العالمين جل وتعالى)[1]

[الأثر: 3] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، متى ما دعوتني وجدتني، فإني سأغفر لك على ما كان منك، السماء تسبّح لي وَجَلا، والملائكة من مخافتي مشفقون، وأرضي تسبّح لي طمعا، وكل الخلق يسبّحون لي داخرين)[2]

[الأثر: 4] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، أكرم السائل إذا أتاك بردّ جميل، أو إعطاء يسير، فإنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان، ملائكة الرحمن يبلونك كيف أنت صانع فيما أوليتك)[3]

[الأثر: 5] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، لا تنسني على كل حال، ولا تفرح بكثرة المال فإن نسياني يقسي القلوب، ومع كثرة المال كثرة الذنوب)[4]

[الأثر: 6] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (الأرض مطيعة، والسماء مطيعة، والبحار مطيعة، فمن عصاني شقي، فأنا الرحمن رحمن كل زمان، آتي بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدة، وبالملوك بعد الملوك، وملكي قائم دائم لا يزول، ولا يخفى عليّ شيء في الأرض ولا في السماء، وكيف يخفى عليّ ما مني مبتدؤه؟ وكيف لا يكون همك فيما عندي وإلي ترجع لا محالة؟)[5]

[الأثر: 7] روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: (يا موسى، اجعلني حرزك،


[1] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[2] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[3] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[4] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

[5] بحار الأنوار: 13/335، والتحف ص490.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست