responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 194

[الحديث: 218] قال الإمام الصادق: (فيما ناجى الله به موسى: يا موسى! لا تركن إلى الدّنيا ركون الظالمين، وركون من اتّخذها أبا وأمّا، يا موسى! لو وكلتك إلى نفسك لتنظر لها، إذن لغلب عليك حبّ الدّنيا وزهرتها.. يا موسى! نافس في الخير أهله، واسبقهم إليه، فإنّ الخير كاسمه.. واترك من الدّنيا ما بك الغنى عنه.. ولا تنظر بعينيك إلى كلّ مفتون بها، وموكل إلى نفسه.. واعلم أنّ كلّ فتنة بدؤها حبّ الدّنيا.. ولا تغبط أحدا بكثرة المال، فإنّ مع كثرة المال كثرة الذّنوب لواجب الحقوق.. ولا تغبطنّ أحدا برضا النّاس عنه، حتّى تعلم أنّ الله راض عنه.. ولا تغبطنّ أحدا بطاعة النّاس له، فإنّ طاعة النّاس له واتّباعهم إيّاه على غير الحقّ، هلاك له ولمن اتّبعه)[1]

[الحديث: 219] قال الإمام الصادق: (‌أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السّلام: يا موسى، لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على كلّ حال.. فإنّ كثرة المال تنسي الذنوب، وإنّ ترك ذكري يقسّي القلوب)[2]

[الحديث: 220] قال الإمام الصادق: (‌أوحى الله إلى موسى عليه السّلام: يا موسى، قل للملأ من بني إسرائيل: إيّاكم وقتل النّفس الحرام بغير حقّ.. فإنّ من قتل منكم نفسا في الدّنيا، قتلته في النّار مئة ألف قتلة، مثل قتلة صاحبه)[3]

[الحديث: 221] قال الإمام الصادق: (قال الله عزّ وجلّ لموسى بن عمران عليه السّلام: يا ابن عمران، لا تحسدنّ النّاس على ما آتيتهم من فضلي.. ولا تمدّنّ عينيك إلى


[1] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/186.

[2] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/188.

[3] المحاسن، وعقاب الأعمال، موسوعة الكلمة: 1/229.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست