responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193

تُعرفوا فافعلوا، وما عليك إن لم يثن عليك الناس، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس، إذا كنت عند الله محمودا، إن عليا كان يقول: لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل يزداد كل يوم إحسانا، ورجل يتدارك سيئته بالتوبة وأنّى له بالتوبة؟.. والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت)[1]

[الحديث: 215] قال الإمام الصادق: (‌أوحى الله عزّ وجل إلى موسى عليه السّلام: يا موسى! اشكرني حقّ شكري، فقال: يا رب! كيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به، إلّا وأنت أنعمت به عليّ؟ قال: يا موسى! الآن شكرتني، حين قلت: إنّ ذلك منّي)[2]

[الحديث: 216] قال الإمام الصادق: (‌إن موسى عليه السّلام كان له جليس من أصحابه، قد وعى علما كثيرا، فغاب عنه، فلم يخبره أحد بحاله، حتى سأل عنه جبريل عليه السّلام، فقال له: هو ذا على الباب، قد مسخ قردا؛ ففزع موسى إلى ربه، وقام إلى مصلّاه، وقال: يا ربي! صاحبي وجليسي. فأوحى الله إليه: يا موسى! لو دعوتني حتّى تنقطع ترقوتاك، ما استجبت لك فيه.. إنّي كنت قد حمّلته علما فضيّعه، وركن إلى غيره)[3]

[الحديث: 217] قال الإمام الصادق: (بينا موسى يناجي ربّه، إذ رأى رجلا تحت ظلّ عرش الله، قال: يا رب! من هذا الذي قد أظله عرشك؟ قال: يا موسى! هذا كان بارّا بوالديه.. ولم يمش بالنّميمة)[4]


[1] بحار الأنوار: 13/339، وأمالي الصدوق ص395.

[2] الكافي، موسوعة الكلمة: 1/138.

[3] منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، موسوعة الكلمة: 1/149.

[4] الأمالي، موسوعة الكلمة: 1/185.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست