responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 191

موسى، تدري لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟..فقال: لا أعلمه يا رب، قال: يا موسى، إني اطلعت إلى خلقي إطلاعة، فلم أر في خلقي أشد تواضعا منك، فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي.. فكان موسى عليه السلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض)[1]

[الحديث: 208] قال الإمام الباقر: (إن في التوراة مكتوبا: يا موسى! إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك، وأمرتك بطاعتي، ونهيتك عن معصيتي فإن أطعتني أعنتك على طاعتي، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي.. يا موسى! ولي المنّة عليك في طاعتك لي، ولي الحجّة عليك في معصيتك لي)[2]

[الحديث: 209] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى موسى عليه السلام: ما يمنعك من مناجاتي؟.. فقال: يا رب.. أجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم، فأوحى الله إليه: يا موسى، لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك)[3]

[الحديث: 210] قال الإمام الصادق: (لما صعد موسى عليه السلام إلى الطور فناجى ربه قال: رب أرني خزائنك، قال: يا موسى، إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له: كن فيكون.. قال: يا رب أي خلقك أبغض إليك؟.. قال: الذي يتهمني قال: ومِن خلقك من يتهمك؟.. قال: (نعم، الذي يستخيرني فأخير له، والذي أقضي القضاء له ـ وهو خير له ـ فيتهمني)[4]


[1] بحار الأنوار: 13/357، وكتاب الحسين بن سعيد.

[2] التوحيد، موسوعة الكلمة: 1/376.

[3] بحار الأنوار: 13/345، وفروع الكافي 1/180.

[4] بحار الأنوار: 13/356، وقصص الأنبياء.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست