اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 187
[الحديث: 193] قال الإمام السجّاد: (قال موسى عليه السّلام: يا رب! من أهلك، الذي تظلهم في ظل عرشك، يوم لا
ظل إلا ظل عرشك؟ قال: يا موسى! الطّاهرة قلوبهم، والبريئة أيديهم.. الّذين يذكرون جلالي
ذكر آبائهم.. الّذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الولد الصّغير باللّبن.. الذين يأوون
إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها.. الّذين يغضبون لمحارمي ـ إذا استحلّت ـ مثل
النّمر إذا حرد)[1]
[الحديث: 194] قال الإمام الباقر: (كان
فيما ناجى الله به موسى أن قال: يا
موسى! أكرم السّائل ببذل يسير، أو بردّ جميل.. لأنّه يأتيك من ليس بإنس ولا جانّ،
بل ملائكة من ملائكة الرّحمان.. يبلونك فيما خوّلتك، ويسألونك ممّا نوّلتك.. فانظر
كيف أنت صانع يا ابن عمران)[2]
[الحديث: 195] قال الإمام الباقر: (ناجى موسى ربّه فقال: يا ربّ! من للأطفال
الصغار؟ فقال الله تعالى: أما
ترضاني لهم رازقا وكفيلا؟. قال: بلى يا رب! فنعم الوكيل أنت، ونعم الكفيل!)[3]
[الحديث: 196] قال الإمام الباقر: (إن
فيما ناجى الله به موسى عليه السّلام، أن قال: يا رب! هذا السامري صنع العجل،
الخوار من صنعه؟ فأوحى الله إليه: تلك من فتنتي، فلا تفحص عنها)[4]
[الحديث: 197] قال الإمام الباقر: (مكتوب في التوراة التي لم تغيّر: إن موسى سأل