responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 186

بناء على المكانة الخاصة التي توفرت لموسى عليه السلام في القرآن الكريم؛ فإنا نجد اهتمام كتب التفسير والحديث بإضافة الكثير من المعاني التي وردت في حقه عبر ما وصلهم من روايات وأحاديث.

وقد حاولنا هنا أن ننتقي منها ما نراه مقبولا موافقا للقرآن الكريم بغض النظر عن مدى صحة ما أوردوه، وهل هو حقا وحي أوحي لموسى عليه السلام، أو لم يوح إليه بتلك الصيغة، وذلك لأن الهدف هو المعاني بحد ذاتها، وهي من المتفق عليها.

1. ما ورد من الأحاديث المقبولة:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 191] قال الإمام علي: (قال الله عز وجلّ لموسى: يا موسى! احفظ وصيّتي لك بأربعة أشياء: أولاهنّ: ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر، فلا تشتغل بعيوب غيرك والثّانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت، فلا تغتمّ بسبب رزقك، والثّالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي، فلا ترج أحدا غيري، والرّابعة: ما دمت لا ترى الشّيطان ميتا، فلا تأمن مكره)

[الحديث: 192] قال الإمام ‌السجّاد: (مرّ موسى برجل، وهو رافع يده يدعو فغاب في حاجته سبعة أيام، ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء يدعو، فقال: يا ربّ: هذا عبدك، رافع يديه إليك، يسألك حاجة، ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام، لا تستجيب له، فأوحى الله إليه: يا موسى! لو دعاني حتّى تسقط يداه، أو تنقطع يداه، أو ينقطع لسانه لم أستجب له.. حتّى يأتيني من الباب الّذي أمرته)[1]


[1] المحاسن، موسوعة الكلمة: 1/87.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست