responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 121

آدم (60 ذراعا × 61.834 سنتيمترا = 3710.04 سنتيمترا)، وهو ما يعادل (37.1004 مترا). وبعبارة اخرى، يبلغ طول أدم عليه السلام حوالي سبعة وثلاثين مترا (37 مترا).

أما عرضه (فإنه (7 ذع × 61.834 سم = 432.838 سم)، وهو ما يعادل (4.32838 م). وبعبارة اخرى، يبلغ طول أدم عليه السلام حوالي أربعة أمتار (4 م).

وكل هذا لم يثبت بدليل قطعي من العلم، ولا من النصوص القطعية المتواترة، ولذلك فإن الأرجح فيه أنه من الأساطير التي يرددها اليهود وغيرهم، والذين يهتمون لأمثال هذه القضايا الغريبة.

ج ـ ما ورد حول سفينة نوح عليه السلام:

وهي لا تختلف كثيرا عن تلك التفاصيل التي يهتم بإيرادها الكتاب المقدس، ومن أمثلتها ما ينسب إلى ابن عباس أنه قال: قال الحواريون لعيسى ابن مريم: لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة فحدثنا عنها! قال: فانطلق بهم حتى انتهى بهم إلى كثيب من تراب، فأخذ كفا من ذلك التراب بكفه، قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا كعب حام بن نوح. قال: فضرب الكثيب بعصاه، قال: قم بإذن الله! فإذا هو قائم ينفض التراب عن رأسه قد شاب، قال له عيسى: هكذا هلكت؟ قال: لا ولكن مت وأنا شاب، ولكني ظننت أنها الساعة، فمن ثم شبت. قال: حدثنا عن سفينة نوح. قال: كان طولها ألف ذرع ومائتي ذراع، وعرضها ست مائة ذراع، وكانت ثلاث طبقات، فطبقة فيها الدواب والوحش، وطبقة فيها الإنس، وطبقة فيها الطير. فلما كثر أرواث الدواب، أوحى الله إلى نوح أن اغمز ذنب الفيل، فغمزه فوقع منه خنزير وخنزيرة، فأقبلا على الروث. فلما وقع الفأر بجرز السفينة يقرضه، أوحى الله إلى نوح أن اضرب بين عيني الأسد، فخرج من منخره سنور

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست