اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 120
سندا دينيا ولا تاريخيا، وهي مردودة جملة
وتفصيلا.
ب ـ ما ورد حول طول آدم عليه السلام:
هو
ونسله من بعده، وهو ما يتنافى مع ما دل عليه العلم الحديث، ومن تلك الروايات ما
روي عن أبي هريرة أن رسول الله a قال:
(خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع
ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال السلام عليكم فقالوا: السلام عليكم
ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق
ينقص حتى الآن)[1]، وفي رواية: (خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق ينقص حتى
الآن)
وفي
رواية: (فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى
الآن)[2]
والحديث
يدل ـ كما يذكر شارحوه[3]ـ على أن كل قرن يكون له أقصر من القرن الذي قبله، إلى انتهى تناقص
الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك.
وقد
حسب بعضهم طول آدم ـ بناء على اختلاف حساب الذراع ـ فقال: (مما جاء حول الذراع في
ملحق الموازين والمكاييل والأطوال التالي: الذراع عند الحنفية يساوي 46.375
سنتيمترا.. الذراع عند المالكية يساوي 53 سنتيمترا.. الذراع عند الشافعية
والحنابلة يساوي 61.834 سنتيمترا.. وبعد إجراء معادلة رياضية بسيطة يتبين بان طول
[3] قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/367): (أي أن كل قرن يكون
نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر
الأمر على ذلك).
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 120