responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198

الله عزّ وجلّ يُخفي ولادته ويُغيّب شخصه، لئلا يكون لأحد في عنقه بيعةٌ، إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أنّ الله على كل شيء قدير)[1]

[الحديث: 404] روي أن بعضهم دخل على الإمام الكاظم فقال له: يا ابن رسول الله، أنت القائم بالحق؟، فقال: (أنا القائم بالحق، ولكن القائم الذي يطهّر الأرض من أعداء الله ويملأها عدلاً كما مُلئت جوراً، هو الخامس من ولدي، له غيبةٌ يطول أمدها خوفاً على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون)، ثم قال: (طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منّا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة وطوبى لهم، هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة)[2]

[الحديث: 405] قول الإمام الصادق في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ [النمل: 62]: (نزلت في القائم، هو والله المضطر إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه، ويكشف السوء ويجعله خليفةً في الأرض)[3]

[الحديث: 406] قول الإمام الباقر في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30]: (هذه نزلت في القائم، يقول: إن أصبح إمامكم غائباً عنكم لا تدرون أين هو، فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض، وحلال الله عزّ وجلّ وحرامه؟، ثم قال:والله ما جاء تأويل الآية، ولا بدّ أن يجيء


[1] بحار الأنوار: 51/132، وإكمال الدين.

[2] بحار الأنوار: 51/151، وإكمال الدين.

[3] بحار الأنوار: 51/48، وتفسير القمي.

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست