responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 199

تأويلها)[1]

[الحديث: 407] قول الإمام الصادق في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: 140]: (ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس، فأين دولة الله؟، أما هو قائمٌ واحد)[2]

[الحديث: 408] قول الإمام الصادق في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [هود: 8]: (يعني عدة كعدة بدر، يُجمعون له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف)[3]

[الحديث: 409] قول الإمام الباقر في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]: (لو تركتم هذا الأمر، ما تركه الله)[4]

[الحديث: 410] قول الإمام علي: (لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها)، ثم تلا قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ [القصص: 5])[5]

[الحديث: 411] قال الإمام السجاد: (تمتدُّ الغيبة بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله a، والأئمة بعده. يا أبا خالد: إنّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره


[1] بحار الأنوار: 51/52، وإكمال الدين.

[2] بحار الأنوار: 51/54، وتفسير العياشي.

[3] بحار الأنوار: 51/55.

[4] بحار الأنوار: 51/59.

[5] بحار الأنوار: 51/64.

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست