[الحديث: 407] قول الإمام الصادق في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: 140]: (ما زال منذ
خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس، فأين دولة الله؟، أما هو قائمٌ واحد)[2]
[الحديث: 408] قول الإمام الصادق في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿وَلَئِنْ
أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا
يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ
مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [هود: 8]: (يعني عدة كعدة بدر، يُجمعون
له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف)[3]
[الحديث: 409] قول الإمام الباقر في بعض مصاديق قوله تعالى: ﴿
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]: (لو تركتم هذا الأمر، ما تركه الله)[4]
[الحديث: 410] قول الإمام علي: (لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف
الضروس على ولدها)، ثم تلا قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ﴾ [القصص: 5])[5]
[الحديث: 411] قال الإمام السجاد: (تمتدُّ الغيبة بوليّ الله الثاني
عشر من أوصياء رسول الله a،
والأئمة بعده. يا أبا خالد: إنّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره