[الحديث: 339] عن أنس بن مالك قال: رجعنا مع رسول الله a قافلين من تبوك، فقال لي في
بعض الطريق: (ألقوا لي الأحلاس والأقتاب، ففعلوا)، فصعد رسول الله a فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما
هو أهله، ثم قال: (معاشر الناس، ما لي إذا ذُكر آل إبراهيم عليه السلام تهلّلت
وجوهكم، وإذا ذُكر آل محمد كأنما يُفقأ في وجوهكم حبّ الرمان؟.. فو الذي بعثني
بالحقّ نبياً، لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال، ولم يجيء بولاية
علي بن أبي طالب لأكبّه الله عزّ وجلّ في النار)[2]
[الحديث: 340] قال رسول الله a: (حُرّمت الجنة على مَن ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي، ومن صنع
صنيعةً إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها، فإني أجازيه غدا إذا لقيني يوم
القيامة)[3]
[الحديث: 341] قال رسول الله a: (مَن أراد التوسل إليّ، وأن يكون له عندي يدٌ أشفع له بها يوم
القيامة، فليصلْ أهل بيتي، ويدخل السرور عليهم)[4]
[الحديث: 342] قال رسول الله a: (يا سلمان.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومَن أبغضها
فهو في النار.. يا سلمان.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن، أيسر تلك المواطن: (الموت
والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه،
ومَن رضيت عنه رضي الله عنه، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه، ومَن غضبتُ عليه
غضبَ الله عليه.. يا سلمان.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها