responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 166

وشيعتها)[1]

[الحديث: 343] كان النبي a كلما أصبح أقبل على أصحابه بوجهه فقال: (هل رأى أحدٌ منكم رؤيا؟.. وإن النبي a أصبح ذات يوم فقال: (رأيت في المنام عمي حمزة وابن عمي جعفراً جالسَين، وبين يديهما طبق تين وهما يأكلان منه، فما لبثا أن تحوّل رطباً فأكلا منه، فقلت لهما: (فما وجدتما أفضل الأعمال في الآخرة؟).. قالا: (الصلاة، وحبّ علي بن أبي طالب، وإخفاء الصدقة)[2]

[الحديث: 344] روي أنّ رجلاً قدم على الإمام علي فقال: يا أمير المؤمنين.. إني أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمّى بعض أعدائه، فقال: (أما الآن فأنت أعور، فإما أن تَعمى وإما أن تُبصر)[3]

[الحديث: 345] قال الإمام علي: (مازلت مظلوماً منذ ولدتني أمي، حتى أنّ عقيلاً كان يصيبه رمدٌ فقال: (لا تذّروني حتى تذرّوا علياً، فيذرّوني وما بي رمد)[4]

[الحديث: 346] قال الإمام علي: (ذكرنا أهل البيت شفاءٌ من الوعك والأسقام ووسواس الريب، وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى)[5]

[الحديث: 347] قال الإمام علي: (ما خلق الله عزّ وجلّ شيئاً أشرّ من الكلب، والناصب أشرّ منه)[6]


[1] بحار الأنوار: 27/117، وإيضاح دفائن النواصب ص39.

[2] بحار الأنوار: 27/117، ومدينة المعاجز 3/43.

[3] بحار الأنوار: 27/58، والسرائر.

[4] بحار الأنوار: 27/62، واعتقادات الصدوق ص111.

[5] بحار الأنوار: 26/227، والمحاسن ص62.

[6] بحار الأنوار: 27/221، وأمالي الطوسي ص171.

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست