اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 164
السخاء.. وأما في الآخرة: فلا يُنشر له ديوانٌ، ولا يُنصب له ميزانٌ،
ويُعطى كتابه بيمينه، ويُكتب له براءةٌ من النار، ويبيض وجهه، ويُكسى من حلل
الجنة، ويُشفّع في مائة من أهل بيته، وينظر الله عزّ وجلّ إليه بالرحمة، ويُتوّج
من تيجان الجنة، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب، فطوبى لمحبّي أهل بيتي)[1]، فقال الإمام علي: يا
رسول الله.. ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مستبشرة، وإذا لقونا لقونا
بغير ذلك، فغضب النبي a ثم قال: (والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله
ولرسوله)[2]
[الحديث:
335] قال
رسول الله a:
(قال الله عزّ وجلّ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ [البينة: 7]، ثم التفت إلى الإمام علي
فقال: (نعم أنت يا علي وشيعتك، وميعادك وميعادهم الحوض غرّاً محجّلين مكحّلين
متوَّجين)[3]
[الحديث: 336] قال رسول الله a: (أثبتكم على الصراط أشدّكم حبّاً لأهل بيتي ولأصحابي)[4]
[الحديث: 337] قال رسول الله a: (لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: (عن جسده فيما
أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله مما اكتسبه وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل
البيت)[5]
[الحديث: 338] قال رسول الله a: (عنوان صحيفة المؤمن: (حبّ علي بن أبي