responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65

العقل.. ولكل تاجرٍ بضاعةٌ، وبضاعة المجتهدين العقل.. ولكل خرابٍ عمارةٌ، وعمارةُ الآخرة العقل.. ولكل سفرٍ فسطاطٌ يلجأون إليه، وفسطاطُ المسلمين العقل)([98])

وقال: (لكلّ شي ء دعامة ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادته، أ ما سمعتم قول الفجّار في النّار: (لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ!) ([99])

وقال: (إنّ أحبّ المؤمنين إلى اللَّه عزّ وجلّ من نصب في طاعة اللَّه عزّ وجلّ ونصح لعباده وكمل عقله ونصح نفسه فأبصر، وعمل به أيّام حياته فأفلح وأنجح) ([100])

وقال: (أتمّكم عقلا أشدّكم للَّه تعالى خوفا وأحسنكم فيما أمركم به ونهى عنه نظرا، وإن كان أقلّكم تطوّعا) ([101])

وقال: (أوّل ما خلق اللَّه العقل فقال له أقبل فأقبل، ثم قال له أدبر فأدبر، ثم قال اللَّه عزّ وجلّ: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم على منك، بك آخذ، وبك أعطى، وبك أثيب، وبك أعاقب) ([102])

وقال: (ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدى صاحبه إلى هدى ويردّه عن ردى، وما تمّ إيمان عبد ولا استقام دينه حتّى يكمل عقله) ([103])

و قال: (إنّ الرّجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصّائم القائم، ولا يتمّ لرجل حسن خلقه حتّى يتمّ عقله فعند ذلك تمّ إيمانه وأطاع ربّه وعصى عدوّه إبليس) ([104])


[98] بحار الأنوار: 1/95، وكنز الكراجكي.

[99] رواه داود بن المحبر في كتاب العقل.

[100] رواه داود بن المحبر في كتاب العقل وأبو منصور الديلمي في مسند الفردوس.

[101] رواه داود بن المحبر في كتاب العقل.

[102] الطبراني في الأوسط وأبو نعيم.

[103] رواه داود بن المحبر في كتاب العقل في العقل.

[104] رواه داود بن المحبر في كتاب العقل والترمذي.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست