اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 413
قال: ثمّ من؟ قال: (أمّك)
قال: ثمّ من؟. قال: (أمّك) قال: ثمّ من؟ قال (أبوك)([998])
وهكذا ورد الأمر بحسن
الجيرة، قال a ينصح بعض أصحابه: (كن ورعا، تكن أعبد النّاس،
وكن قنعا تكن أشكر النّاس، وأحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن جوار من
جاورك تكن مسلما، وأقلّ الضّحك فإنّ كثرة الضّحك تميت القلب)([999])
ومثل ذلك ورد في القرآن الكريم الآيات الكثيرة التي تتحدث عن
المحسنين وصفاتهم والجزاء العظيم المعد لهم، ومنها قوله تعالى في علاقة الإنفاق
بالإحسان: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا
بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، وقال: ﴿ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران:
134]