responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 409

وقال آخر: (الإحسان: هو اسم يجمع جميع أبواب الحقائق، أعني يحوي جميع المقامات)([977])

وذكر آخر سبب ذلك، وهو ما دل عليه الحديث، فقال: (الإحسان: هو اسم لمقام يكون العبد فيه ملاحظاً لآثار أسماء الحق وصفاته، فيتصور في عبادته كأنه بين يدي الله تعالى، فلا يزال ناظرا إلى هذه الكينونة. وأقل درجاته: أن ينظر إلى أن الله ناظر إليه، وهذه أول درجات المراقبة)([978])

وقال آخر: (الإحسان: هو عبادة الله بطريق المشاهدة، وإذا حصل الشهود حصل الوصل)([979])

وقال آخر: (الإحسان: هو شهود الله تعالى شهوداً كامل التنـزيه عما لا يليق بعظمته تعالى، والحضور معه في كل شيء)([980])

وقال آخر: (الإحسان: هو أن يكون العبد في مقام الشهود لا في مقام الغيبة)([981])

وقال آخر: (الإحسان: هو كمال الإيمان، ومعناه: فعل ما أمر الله تعالى به، وترك ما نهى الله تعالى عنه)([982])

وذكر آخر درجاته، واستيعابها لكل المنازل، فقال: (الإحسان على ثلاث درجات: الدرجة


[977] حياة القلوب في كيفية الوصول إلى المحبوب (هامش قوت القلوب لأبي طالب المكي)، ج 2ص 230

[978]الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل، ج 2 ص 91.

[979]تفسير روح البيان، ج 8 ص 471.

[980]معالم الطريق إلى الله، ص 359.

[981]التفسير الكبير، ج 2 ص 687.

[982]طهارة القلوب، ص 8.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست