responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 268

الأدب طمع الشيطان في السنن، ثم في الفرائض، ثم في اليقين)([582])

وقال آخر: (الأدب عند أهل الطريق: هو باب رسول الله a، وهو باب الله تعالى)([583])

وقال آخر: (التوحيد موجب يوجب الإيمان، فمن لا إيمان له لا توحيد له.. والإيمان موجب يوجب الشريعة، فمن لا شريعة له لا إيمان له ولا توحيد له.. والشريعة موجب يوجب الأدب، فمن لا أدب له لا شريعة لـه ولا إيمان ولا توحيد)([584])

وقال آخر: (الأدب في العمل علامة قبول العمل)([585])

وقال آخر: (العبد يصل بطاعته إلى الجنة، وبأدبه في طاعته إلى الله تعالى)([586])

واتفقوا على أن الأدب يشمل كل المجالات، وقد قال بعضهم معبرا عن ذلك: (الأدب على ثلاثة أوجه: أدب الروح، وأدب القلب، وأدب النفس)([587])

وقال آخر: (الأدب على ثلاثة أوجه: آداب في الظاهر وذلك بإقامة الحدود، وآداب في الباطن بالإعراض عن كل مخلوق، وآداب فيهما وذلك بالانحياش للحق والدوام بين يديه على بساط الصدق، وذلك هو جملة الأمر وتفصيله وتفريعه وتأصيله)([588])

وقال آخر: (الأدب أدبان: أدب قول، وأدب فعل.. فمن رفق لنفسه في أدبه بقوله عدم ثواب العمل.. ومن تقرب إلى الله تعالى بأدب فعله، منحه محبة القلوب، وصرف عنه


[582] ابراهيم حلمي القادري، مدارج الحقيقة في الرابطة عند أهل الطريقة - ص11.

[583]قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي واتباعه الأكابر - ص 291.

[584]اللُّمَع في التصوف، ص 143.

[585]عوارف المعارف (ملحق بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي) ج5 ص 151.

[586]عوارف المعارف (ملحق بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي) ج5 ص 151.

[587]منار السائرين ومطار الطائرين، ص 195.

[588]إيقاظ الهمم في شرح الحكم، ج 2 ص 189.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست