responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

وعند الطواف، وغيرها من مواطن التكبير في المناسك.

وقد ورد الأمر باﻹكثار منه في أيام الحج، وخصوصا في العشر من ذي الحجة، فقد قال رسول الله a: (ما أهل مهلٌ قط، ولا كبر مكبرٌ قط، إلا بشر)، قيل: يا رسول الله بالجنة؟ قال: (نعم)([107])

وقال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) ([108])

وهكذا أمر بالتكبير عند الذبح، وقد روي أن رسول الله a ضَحَّى بكبشين أملحين أقرنين، وهو يقول: (باسم الله، والله أكبر) ([109])

وهكذا يرتبط التكبير بكل المناسبات، فأول ما يبدأ به المؤمن شهره تكبير الله، وقد روي أن رسول الله a كان إذا رأى الهلال قال‌:‌ ‌(‌الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله‌)([110])

وهكذا يردده المؤمن إذا ما سمع خبرا سارا، وقد روي أنه عندما قال رسول الله a: (إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، حمدوا وكبروا([111])

وهكذا يردده المؤمن إذا ما حصل مكروه، فيسرع إلى دفعه بصحبة التكبير، ليتقوى على ذلك، وليدفعه بسلاح الغيب والشهادة، فقد روي عن النبي a أنه قال: (إذا رأيتم


[107] الطبراني في المعجم الأوسط (7779)

[108] أحمد، (6154)

[109] مسلم (1966)

[110] الدارمي (1729)

[111] البخاري (3348)، ومسلم (222)

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست