responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556

ومثله ما ورد في الدعوة للجهاد في سبيل الله، كقوله a: (مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم، وَتَوَكَّلَ الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة)([1130])

وغيرها من الأحاديث الكثيرة التي يقترن فيها العمل الصالح بالفضل الإلهي، ولولا تأثير ذلك الترغيب في النفس، ومساهمته في تزكيتها وترقيتها، ما استعمله رسول الله a.

فلذلك احذر ـ أيها المريد الصادق ـ من أولئك الذين يسخرون من مثل هذا، وهم في نفس الوقت قد يتصارعون على فتات الدنيا القليل.

والعجب ممن يزهد في جنة الله التي هي دار أنبيائه وأوليائه في نفس الوقت الذي يتكالب فيه على الدنيا، ويتوهم أنه من العارفين الحكماء.


[1130] رواه البخاري (رقم 2787) ومسلم (رقم 1876)

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست