اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 555
ومثله ما ورد في الترغيب الأذان، كقوله a: (من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له
الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبكل إقامة ثلاثون حسنة)([1122])
ومثله ما ورد في الدعوة للصلاة، كقوله a: (من صلى البردين دخل الجنة)([1123])
وقوله: (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا
استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند
الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة)([1124])
وقوله: (ما من مسلم يتوضأ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثم يقوم، فيصلي ركعتين،
مُقْبِلٌ عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة)([1125])
وقوله: (ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة،
إلا بنى الله له بيتًا في الجنة)([1126])
ومثله ما ورد في الدعوة لبعض القيم الروحية والاجتماعية، كقوله a: (يا
أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل
والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)([1127])
ومثله ما ورد في الدعوة للصيام والترغيب فيه، كقوله a: (إن في الجنة بابًا، يقال له:
الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين
الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد)([1128])
ومثله ما ورد في الدعوة للحج والعمرة، كقوله a: (العمرة إلى العمرة كفارة لما
بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة)([1129])
[1122] رواه ابن ماجه
(رقم 728) والبيهقي في سننه الكبرى (1/433) والطبراني في الكبير (رقم (345) وفي
الأوسط (رقم (8728)