responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323

الواحد القهار)([633])

وفي حديث آخر أن النبي a مر برجل وهو يعالج في بعض حجراته، فقال: (يا رسول الله، ألا أكفيك ؟).. قال: (شأنك)، فلمّا فرغ قال رسول الله a: (حاجتك ؟).. قال: (الجنّة).. فأطرق رسول الله a ثمّ قال: (نعم)، فلمّا ولّى قال له: (يا عبدالله.. أعنّا بطول السّجود)([634])

وفي حديث آخر أن ربيعة بن كعب الأسلميّ خادم رسول الله a قال: (كنت أبيت مع رسول الله a فآتيه بوضوئه وحاجته فقال: (سلني)، قلت: أسألك مرافقتك في الجنّة، فقال: (أو غير ذلك؟) قلت: هو ذاك. قال: (فأعنّي على نفسك بكثرة السّجود) ([635])

ومن وصايا رسول الله a لأسامة بن زيد: (يا أسامة، عليك بالسجود، فإنّه أقرب ما يكون العبد من ربّه إذا كان ساجداً، وما من عبد سجد لله سجدة، إلاّ كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، وباهى به ملائكته) ([636])

وأخبر a عن دور السجود في الحماية من العذاب، فقال: (حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة ان يُخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم، ويعرفونهم بآثار السجود، وحرّم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلاّ أثر السجود) ([637])

وأخبر عن دور السجود في الشهادة للعبد عند الله تعالى يوم القيامة، فقال في وصيته


[633] بحار الأنوار: 82/ 164، عن: أعلام الدين.

[634] بحار الأنوار: 82/ 165، عن: أربعين الشهيد.

[635] رواه مسلم برقم (489)

[636] مستدرك الوسائل 4: 475

[637] البخاري- الفتح 2 (806) واللفظ له، مسلم (182)

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست