اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 217
ومنها
ما عبر عنه a
بقوله: (ما منكم
من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ـ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها
شاء)([391])
ومنها
ما عبر عنه a
بقوله: (اغتنموا
الدعاء عند الرقة؛ فإنها رحمة)([392])
ومنها
ما عبر عنه a
بقوله: (من
تعَارَّ ([393]) من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده
لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا
إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي ـ أو
دعا ـ استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)([394])
أما الأعمال المرتبطة بتلك المواقيت المباركة، فقد ترك لنا أئمة الهدى
الكثير من السنن التي ورثوها عن رسول الله a، والتي وثقتها كتب الحديث والسنن
والسير.. ويمكنك الاستفادة منها، بشرط عرض معانيها على القرآن الكريم؛ فإن وافقته،
فعليك بها، ولا تضيعها، ولا تلتفت لمن يشكك فيها؛ فالمعاني الصحيحة هي المطلوبة،
ولا يضر بعد ذلك إن وقع الخلاف في صحتها.
ومن الأمثلة على ذلك ما روي عن الإمام الصادق أنه كان يدعو أصحابه إذا حضر
شهر رمضان أن يقولوا في أوله مرحبين به: (اللهم قد حضر شهر رمضان، وقد افترضت
علينا صيامه، وأنزلت فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، اللهم أعنا
على صيامه، وتقبله منا، وسلمنا فيه، وسلمه منا، وسلمنا له في يسرمنك وعافية، إنك
على كل