كل يوم مواقيت خصها بفضله، ومنها ما عبر عنه رسول الله a بقوله: (إن في الليل لساعة لا يوافقها رجلٌ مسلمٌ يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة)([383])

ومنها ما عبر عنه a بقوله ـ جوابا لمن سأله: (أي الدعاء أسمع؟) ـ: (جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبة)([384])

ومنها ما عبر عنه a بقوله: (الدعاء لا يُرَدُّ بين الأذان والإقامة فادعوا)([385])

ومنها ما عبر عنه a بقوله: (ثنتان لا تردان، أو قلما تردان، الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا)([386])

ومنها ما عبر عنه a بقوله: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر)([387])

ومنها أن رسول الله a ذكر يوم الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه)([388])

ومنها ما عبر عنه a بقوله: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا من الدعاء)([389])

ومنها ما عبر عنه a بقوله: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة)([390])

[383] مسلم (757)

[384] الترمذي (3499)، والنسائي في عمل اليوم والليلة(108)

[385] رواه أبو داود (521)، والترمذي (212)

[386] رواه أبو داود (2540)، والدارمي (1200)

[387] الحاكم 2/114، وأبو داود (3540)

[388] رواه البخاري(935)، ومسلم (852)

[389] رواه مسلم(482)

[390] رواه الترمذي(3585)، ومالك(500)