اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 151
ومثله
الفخر الرازي الذي قال: (أما قوله: (الله) فاعلموا أيها الناس أني أقول طول حياتي
(الله)، فإذا مت أقول (الله)، وإذا سئلت في القبر أقول (الله)، وإذا جئت يوم
القيامة أقول (الله)، واذا أخذت الكتاب أقول (الله)، وإذا وزنت أعمالي أقول الله،
وإذا جزت الصراط أقول (الله)، وإذا دخلت الجنة أقول (الله)، وإذا رأيت الله قلت
(الله) ([259])
ومثله
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: (الله هو الاسم الأعظم وإنما يستجاب لك إذا قلت:
(الله) وليس في قلبك غيره. ولهذا الاسم خواص وعجائب منها أن من داوم عليه في خلوة
مجردا بأن يقول (الله الله) حتى يغلب عليه منه حال شاهد عجائب الملكوت) ([260])
ومثله
قال الشيخ أبو العباس المرسي: (ليكن ذكرك (الله، الله) فإن هذا الاسم سلطان
الأسماء، وله بساط وثمرة، فبساطه العلم، وثمرته النور، فينبغي الإكثار من ذكره،
لتضمنه جميع ما في لا اله إلا الله من العقائد والعلوم والآداب والحقائق) ([261])
ومثله
قال الشيخ ابن عطاء الله الاسكندري: (منهم من اختار لا إله إلا الله محمد رسول
الله في الابتداء والانتهاء، ومنهم من اختار لا إله إلا الله في الابتداء، وفي
الانتهاء الاقتصار على الله وهم الأكثرون، ومنهم من اختار (الله الله)([262])