responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255

ایها الاسلامیون..هذا هو البدیل

يتصور الكثير من الإسلاميين ذوي التوجه الحركي والسياسي أنهم يقعدون من غير عمل إن تركوا المنهج الذي يسيرون عليه الآن، والذي يريدون من خلاله الوصول إلى السلطة لتحكيم شرع الله كما يتصورونه.

وهذا تفكير غير صحيح، وخوف لا مبرر له؛ فهناك الكثير من الأعمال التي يمكنهم أن يقوموا بها، بل إنهم إذا ما أخلصوا في القيام بها؛ فسيحصدون أضعاف ما يأملونه من أهداف سياسية لا قيمة لها بجانب الأهداف التي يحققونها إن ساروا على المنهج الصحيح بعيدا عن الصراع مع الأنظمة والجيوش والمؤسسات المختلفة، والتي استهلكت كل وقتهم وجهدهم وطاقاتهم.

وأول ذلك أن يتركوا السياسة، ويحلوا الأحزاب التي شوهتهم وشوهت الإسلام، فالإسلام أعظم من أن يُختصر في حزب سياسي، وهو أعظم من أن يمثله الكثير من المرتزقة والانتهازيين الذين يتاجرون باسمه ليحققوا مآربهم الشخصية.

ولا على من شاء منهم أن يمارس السياسة أن يفعل ذلك، وينضم لأي حزب من

اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست