اسم الکتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 265
الترجيح:
نرى أن
الأرجح في المسألة هو القول الثاني، لا بناء على الحديث، وإنما بناء على كون
العقيقة من مظاهر التراحم والتواصل الاجتماعي.
مصرف العقيقة:
اختلف
الفقهاء في مصرف العقيقة على الأقوال التالية:
القول الأول: أنها كالأضحية في
الأكل والهدية والصدقة سبيلها، وهو قول الشافعي وأحمد، قال ابن قدامة:(والأشبه
قياسها على الأضحية ؛ لأنها نسيكة مشروعة غير واجبة، فأشبهت الأضحية، ولأنها
أشبهتها في صفاتها وسنها وقدرها وشروطها، فأشبهتها في مصرفها. وإن طبخها، ودعا
إخوانه فأكلوها، فحسن)
القول الثاني: أن صاحبها حر في
كيفية صرفها، وقال ابن سيرين: اصنع بلحمها كيف شئت، وسئل أحمد عنها، فحكى قول ابن
سيرين،وهذا يدل على أنه ذهب إليه، وسئل هل يأكلها كلها؟ قال: لم أقل يأكلها كلها،
ولا يتصدق منها بشيء.
القول الثالث: تطبخ بماء وملح،
وتهدى الجيران والصديق، ولا يتصدق منها بشيء، وهو قول ابن جريج.
الترجيح:
نرى أن
الأرجح في المسألة هو القول الثاني، لأن العقيقة يختلف تطبيقها باختلاف البيئات
وظروف الناس، ولا يمكن تكليف الناس جميعا بهيئة واحدة، بل الغرض هو تحقيق السنة
بغض النظر عن كيفية أدائها.
قدر
العقيقة
اختلف
الفقهاء في قدر العقيقة على قولين:
القول الأول: عن الغلام شاتين
وعن الجارية شاة، وهو قول جمهور العلماء منهم
اسم الکتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 265